الأربعاء، 2 مايو 2018

رجلي الوحيد


جسده الضخم حاوطني من كل اتجاه.. ثبتني على الفراش فأصبحت أسيرته
نظر إلي بعينين تملأهما الدفء، فتنميت لو أن هذا الأسر لا ينتهي أبداً
وقبلني ..وما أعذب قبلاته
تتالت واحدة تلو الأخرى..شفتاه تمتصان شفتي بلطف وعذوبة حتى خلتني أكاد أذوب
ما ألذ أن تلتصق الأجساد حتى تكاد تصبح واحداً
 ما أجمل أن  نحتل فكر ومشاعر أحدنا الآخر ولو لوقت محدود
مايك
أنت لا تعرف ماذا أدخلت لعالمي. لقد كنت يائسة
أخبرتك هذا من قبل لكن لم يبد لي أنك فهمته تماماً، فأنت يا حبيبي من النوع الذي لا ييأس 
أنت الحياة ما إذا تجسدت على هيئة إنسان
وقبل لقائك كنت على حافة النهاية.. بل بإمكانك أن تقول أنني كنت شبه ميتة
كنت مستعدة لأرمي بكل شيء في الهواء ، فماذا تعني الأملاك لميت؟
كانت أيامي تمر وأنا لا أشعر بها.. متشابهة.. مملة.. رتيبة
..وأنت.. أنت يا رجلي الوحيد ويا أعذب وألطف من قابلت
..أنت يا من أعدتني للحياة
وكأنك سقيتني من نبع الحياة الذي يمر بعروقك
 علمتني الدفء والمحبة 
..وأريتني كيف يكون الرجل .. كيف ملمسه.. ودفئه .. ورائحته
يا ملجئي
مايك
لن تعرف أبداً ما فعلت بعالمي
بالنسبة لك، فإنني تلك الشابة الجميلة. واحدة من كثيرات عاشرتهن
لكن بالنسبة لي، أنت كل ما أعرفه في هذا الكون من رجال.
مايك
أتراك تنساني سريعاً؟ وأكون واحدة من علاقاتك الكثيرة؟
تقول لي بأنني فتاتك العربية التي ستحتل دائماً مكاناً في قلبك..ويكفيني هذا
 فماذا سأريد أكثر من أن أسكن قلب رجل عاملني كما لم أجرؤ حتى أن أحلم بأن أعامل
شكراً لك.. على كل ذكرى .. وكل قبلة.. وكل مرة طارحتني الغرام
شكراً لك على كل مرة نظرت لي فجعلتني أشعر بأهميتي مجدداً
شكرا لك على تحملك ثرثرتي وجنوني
وشكراً لأنك عانقتني ومسحت دموعي عن خدي حين بكيت
هل تعلم؟
عندما قابلتك ظننت أنك أروع من أن تكون حقيقياُ
شككت أنني أحلم أو أهلوس 
ظننت أن وحدتي قادت عقلي لاختلاق رجل بمثل هذا الحنان والعطف
عندما عانقتني لأول مرة سرت في جسدي كله رجفة وكل ما دار في بالي هو.. كم هو جميل حضن رجل
شكراُ يا حبيبي
ويا رجلي
thank you Mike..❤️ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الأربعاء، 2 مايو 2018

رجلي الوحيد


جسده الضخم حاوطني من كل اتجاه.. ثبتني على الفراش فأصبحت أسيرته
نظر إلي بعينين تملأهما الدفء، فتنميت لو أن هذا الأسر لا ينتهي أبداً
وقبلني ..وما أعذب قبلاته
تتالت واحدة تلو الأخرى..شفتاه تمتصان شفتي بلطف وعذوبة حتى خلتني أكاد أذوب
ما ألذ أن تلتصق الأجساد حتى تكاد تصبح واحداً
 ما أجمل أن  نحتل فكر ومشاعر أحدنا الآخر ولو لوقت محدود
مايك
أنت لا تعرف ماذا أدخلت لعالمي. لقد كنت يائسة
أخبرتك هذا من قبل لكن لم يبد لي أنك فهمته تماماً، فأنت يا حبيبي من النوع الذي لا ييأس 
أنت الحياة ما إذا تجسدت على هيئة إنسان
وقبل لقائك كنت على حافة النهاية.. بل بإمكانك أن تقول أنني كنت شبه ميتة
كنت مستعدة لأرمي بكل شيء في الهواء ، فماذا تعني الأملاك لميت؟
كانت أيامي تمر وأنا لا أشعر بها.. متشابهة.. مملة.. رتيبة
..وأنت.. أنت يا رجلي الوحيد ويا أعذب وألطف من قابلت
..أنت يا من أعدتني للحياة
وكأنك سقيتني من نبع الحياة الذي يمر بعروقك
 علمتني الدفء والمحبة 
..وأريتني كيف يكون الرجل .. كيف ملمسه.. ودفئه .. ورائحته
يا ملجئي
مايك
لن تعرف أبداً ما فعلت بعالمي
بالنسبة لك، فإنني تلك الشابة الجميلة. واحدة من كثيرات عاشرتهن
لكن بالنسبة لي، أنت كل ما أعرفه في هذا الكون من رجال.
مايك
أتراك تنساني سريعاً؟ وأكون واحدة من علاقاتك الكثيرة؟
تقول لي بأنني فتاتك العربية التي ستحتل دائماً مكاناً في قلبك..ويكفيني هذا
 فماذا سأريد أكثر من أن أسكن قلب رجل عاملني كما لم أجرؤ حتى أن أحلم بأن أعامل
شكراً لك.. على كل ذكرى .. وكل قبلة.. وكل مرة طارحتني الغرام
شكراً لك على كل مرة نظرت لي فجعلتني أشعر بأهميتي مجدداً
شكرا لك على تحملك ثرثرتي وجنوني
وشكراً لأنك عانقتني ومسحت دموعي عن خدي حين بكيت
هل تعلم؟
عندما قابلتك ظننت أنك أروع من أن تكون حقيقياُ
شككت أنني أحلم أو أهلوس 
ظننت أن وحدتي قادت عقلي لاختلاق رجل بمثل هذا الحنان والعطف
عندما عانقتني لأول مرة سرت في جسدي كله رجفة وكل ما دار في بالي هو.. كم هو جميل حضن رجل
شكراُ يا حبيبي
ويا رجلي
thank you Mike..❤️ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق