الاثنين، 21 مايو 2018

نار لذيذة

Image result for blue heart flames

  
لو أن هناك شيء تعلمته عن نفسي منذ قابلتك هو أنني لا أصلح لارتباط عارض..أو كاجوال كما يقولون
أنا يا حبيبي ذلك النوع من الناس الذين لا يعرفون "الكروتة" وكم أتمنى لو كنت أجيدها
I can't half-ass things or do them half-heartedly
منذ يومنا الأول اتفقنا أننا لن نبحث عن ارتباط جدي.. فكلانا غير مستعد لذلك
ظروفنا لا تسمح
ومن المثير للسخرية أنني من أكدت عليك أن هذا مجرد لعب.. وأنني لا أبحث عن أي شيء جاد
لكن ها أنذا اليوم عالقة.. أفكر بك ليل نهار ولا أعرف إن كنت تفكر بي نصف ما أفعل
المشكلة أنك كل ما أعرف في هذا الكون عن الحميمية
فالقبلة لي هي شفتاك.. والحضن هو صدرك الصلب..ومطارحة الغرام هي جسدك..وحدك
ظننت أنهم يبالغون في الأفلام عن عذوبة القبل
لكنني الآن مدمنة.. ما إن تتلامس شفتانا حتى أشعر برجفة تسري في جسدي
واشعر كما لو أنني أريد أن أجمد هذه اللحظة
أريد أن امتص شفتاك الطريتين مراراً وتكراراً
والمزيد.. والمزيد
أريدك بداخلي.. وأريدك.. لي
هذا شيء آخر تعلمته عن نفسي بعد معرفتك
أنا أتوق لحب شغوف متوهج.. حب تلتهب فيه مشاعرنا حتى نكاد نحترق
أريدك لي وحدي.. أريد أن تمشي فلا ترى غيري في الكون
أريدك أن تفكر في ليل نهار حتى لا تستطيع العمل أو النوم
أريد أن أسيطر على جسدك وعقلك وقلبك
وأن تحبني حد الهوس
لكنك لست هذا النوع على الإطلاق.. حبك هادئ يا مايك.. هادئ للغاية
وأنت لا تحبني من الأساس
وهذا يقتلني.. ولا أستطيع حتى أن ألومك على شيء كهذا
تمنيت بعد معرفتك لو أننا أخذنا الطريق المعتاد الذي يسلكه الجميع
لو أننا تزوجنا بعلم الجميع وأخذتك لتتعرف على والدي.. وأن أربطك بطفل ككل المصريات
 لكن هذا لم يكن ممكناً على الإطلاق
وعلي الآن أن أتعلم العيش بهذه الرغبات الغير مشبعة بنارها المتوهجة بداخلي.. 
والتي تكاد تلتهمني من جوعها 
 ..حتى يحكم القدر بنهاية ما.. سأحترق وحدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاثنين، 21 مايو 2018

نار لذيذة

Image result for blue heart flames

  
لو أن هناك شيء تعلمته عن نفسي منذ قابلتك هو أنني لا أصلح لارتباط عارض..أو كاجوال كما يقولون
أنا يا حبيبي ذلك النوع من الناس الذين لا يعرفون "الكروتة" وكم أتمنى لو كنت أجيدها
I can't half-ass things or do them half-heartedly
منذ يومنا الأول اتفقنا أننا لن نبحث عن ارتباط جدي.. فكلانا غير مستعد لذلك
ظروفنا لا تسمح
ومن المثير للسخرية أنني من أكدت عليك أن هذا مجرد لعب.. وأنني لا أبحث عن أي شيء جاد
لكن ها أنذا اليوم عالقة.. أفكر بك ليل نهار ولا أعرف إن كنت تفكر بي نصف ما أفعل
المشكلة أنك كل ما أعرف في هذا الكون عن الحميمية
فالقبلة لي هي شفتاك.. والحضن هو صدرك الصلب..ومطارحة الغرام هي جسدك..وحدك
ظننت أنهم يبالغون في الأفلام عن عذوبة القبل
لكنني الآن مدمنة.. ما إن تتلامس شفتانا حتى أشعر برجفة تسري في جسدي
واشعر كما لو أنني أريد أن أجمد هذه اللحظة
أريد أن امتص شفتاك الطريتين مراراً وتكراراً
والمزيد.. والمزيد
أريدك بداخلي.. وأريدك.. لي
هذا شيء آخر تعلمته عن نفسي بعد معرفتك
أنا أتوق لحب شغوف متوهج.. حب تلتهب فيه مشاعرنا حتى نكاد نحترق
أريدك لي وحدي.. أريد أن تمشي فلا ترى غيري في الكون
أريدك أن تفكر في ليل نهار حتى لا تستطيع العمل أو النوم
أريد أن أسيطر على جسدك وعقلك وقلبك
وأن تحبني حد الهوس
لكنك لست هذا النوع على الإطلاق.. حبك هادئ يا مايك.. هادئ للغاية
وأنت لا تحبني من الأساس
وهذا يقتلني.. ولا أستطيع حتى أن ألومك على شيء كهذا
تمنيت بعد معرفتك لو أننا أخذنا الطريق المعتاد الذي يسلكه الجميع
لو أننا تزوجنا بعلم الجميع وأخذتك لتتعرف على والدي.. وأن أربطك بطفل ككل المصريات
 لكن هذا لم يكن ممكناً على الإطلاق
وعلي الآن أن أتعلم العيش بهذه الرغبات الغير مشبعة بنارها المتوهجة بداخلي.. 
والتي تكاد تلتهمني من جوعها 
 ..حتى يحكم القدر بنهاية ما.. سأحترق وحدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق